التقى وفد من حزب البديل الألماني، يوم الاثنين، بمسؤولين مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد، أثناء زيارة خاصة إلى العاصمة دمشق، ما أحدث غضبا واسعا وسط حزب الخضر الألماني المعارض.
ونشر الوفد الألماني اليوم، صورا لرحلته إلى دمشق على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الاجتماع الذي عقدوه مع مفتي الجمهورية بدر الدين حسون.
وتتمحور الزيارة التي أجراها الوفد من أعضاء الحزب، في الحصول على صورة خاصة للوضع في سوريا، مشيرا إلى أن التقارير الإعلامية في ألمانيا ليست جديرة بالثقة لتقييم الوضع في سوريا كما أوضح الحزب.
وقال المتحدث باسم الحزب اليميني الألماني، كريستيان لوث مساء أمس، “إن الوفد أراد أن يحصل على فكرة عن الوضع”. ونظمت الزيارة بشكل خاص وبإشراف الفدراليين ألكسندرغولاند ويورغ ميوثن وكذلك لوث.
وانتقد المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب الخضر المعارض، اوميد نويربور، زيارة الوفد اليميني الألماني، مشيرا إلى أنهم “ينغمسون في دمشق في ذات الوقت الذي يقوم مضيفوهم من الحكومة السورية بإلقاء القنابل على الأطفال على بعد أكثر من 15 كيلومترا”.
ودعا الحزب البديل الألماني اللاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا للعودة إلى بلادهم، مدعيا أن الصراع في سوريا أوشك على الانتهاء، ويعتبر الاقتراح الذي قدمه الحزب اليميني بشأن عودة اللاجئين هو الأول له منذ دخوله البرلمان الألماني بعد الانتخابات العامة التي جرت في سبتمبر/أيلول، وتبنية برنامجا مناهضا للهجرة.
سيريان تلغراف