أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تحطم طائرة نقل روسية من طراز “آن-26” أثناء هبوطها في مطار حميميم، ووفق المعطيات فإن 26 راكبا و6 أعضاء من الطاقم كانوا على متن الطائرة المنكوبة وجميعهم لقوا حتفهم.
وقالت الدفاع في بيان: “يوم 6 آذار/ مارس في الساعة 3 من بعد الظهر بتوقيت موسكو تحطمت طائرة نقل روسية من طراز “آن-26″ أثناء هبوطها في مطار حميميم. ووفق المعطيات فإن 26 راكبا و6 أعضاء من الطاقم كانوا على متن الطائرة المنكوبة وجميعهم لقوا حتفهم”.
وقالت الوزارة الروسية إن سبب تحطم الطائرة في حميميم، وفقا للمعلومات الأولية، قد يكون عطلا فنيا.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن
طائرة “آن-26” اصطدمت بالأرض قبل وصولها إلى المدرج بـ 500 متر. وذكرت الدفاع الروسية أن سبب تحطم طائرة النقل الروسية في حميميم قد يكون عطلا فنيا.
وجاء في بيانها: “إن سبب تحطم الطائرة، وفقا للمعلومات الأولية، قد يكون عطلا فنيا”.
وأضافت الوزارة أنه
“وفقا للتقرير القادم من الموقع، لم يكن هناك تأثير بإطلاق ناري على الطائرة”، مؤكدة أن “لجنة وزارة الدفاع الروسية ستدرس جميع الفرضيات الممكنة لما حدث”.
وكشفت الدفاع الروسية أن الإدعاء العام العسكري فتح تحقيقا في حادثة تحطم طائرة النقل “آن-26” في حميميم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرارا بسحب معظم المجموعات الروسية التابعة للقوات الجوية الفضائية لنجاحهم في تنفيذ المهام، وفي الوقت نفسه، لم تتخل روسيا عن التزاماتها بتزويد الحكومة السورية بالأسلحة والمعدات العسكرية وتدريب الأخصائيين العسكريين.
ولا تزال قاعدة حميميم الجوية ومركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس تعملان. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
هذا وتشارك القوات الجوية الفضائية الروسية ووحدات من الأسطول البحري في العمليات القتالية في سوريا إلى جانب الجيش السوري، بناء على طلب رسمي من الرئيس السوري بشار الأسد، بالتوازي مع جهود تبذلها روسيا في الساحة الدبلوماسية، أدت حتى الآن، إلى إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، حيث يشارك المراقبون الروس ووحدات الشرطة العسكرية الروسية في الحفاظ على الأمن في تلك المناطق.
سيريان تلغراف