قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة توجه ادعاءات سخيفة إلى الحكومة السورية، فيما يخص الأسلحة الكيميائية وتستخدمها كآلية للسياسة المعادية لسوريا.
وصرح لافروف في كلمة ألقاها في مؤتمر نزع السلاح في جنيف، اليوم الأربعاء: بأن “الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون بسخرية التصريحات الفارغة حول استخدام دمشق للمواد السامة كآلية للهندسة الجيوسياسية المعادية لسوريا”.
وذكر أن روسيا خلافا للولايات المتحدة قامت بتدمير احتياطات المواد السامية المتوفرة لديها بشكل كامل.
وأضاف: “يتكون في الوقت نفسه وضع متناقض عندما لا تزال الولايات المتحدة – وهي أحد أهم المشاركين في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وكانت تصر في وقته على الالتزام بالقانوني الدولي لتدمير الأسلحة الكيميائية بحلول عام 2007 – تملك أكبر ترسانة لهذا النوع من الأسلحة، في حين لا تزال آفاق تدميرها غامضة. وفي الوقت نفسه توجه واشنطن … ادعاءات سخيفة إلى الحكومة السورية التي قامت بتدمير ترسانتها النووية في أصعب الظروف لمكافحة الإرهاب الدولي وتحت إشراف دولي صارم، وذلك ردا على المبادرة الأمريكية الروسية المشتركة، كما تواصل دمشق تعاونها مع منظمة حظر الأسلحة النووية”.
وأفادت وسائل الإعلام سابقا بأن اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا، تدرس حاليا الأنباء حول احتمال استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية وإدلب.
سيريان تلغراف