أعلن ممثل الكويت لدى الأمم المتحدة، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، أن المجلس سيجتمع اليوم الخميس لمناقشة الوضع في الغوطة الشرقية في سوريا.
ودعا الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا يوم أمس الأربعاء، إلى عقد اجتماع مفتوح لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في ضواحي العاصمة السورية. وقال إنه من الضروري “إن تقدم كل الأطراف رؤيتها وفهمها لهذا الوضع واقتراح سبل الخروج منه”.
وقال المندوب الكويتي “في الساعة 12:00 سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا مفتوحا حول الوضع في الغوطة الشرقية. وسيقدم ممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تقريرا عن الوضع هناك”.
ويمكن أن ينتهي اجتماع المجلس يوم الخميس أيضا، بالتصويت على مشروع قرار خاص اقترحته السويد والكويت، يدعو لوقف إنساني لإطلاق النار لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية أمس الأربعاء عن البعثة السويدية في الأمم المتحدة قولها، إن مشروع القرار أغلق ليلة الأربعاء أمام إجراء تعديلات عليه وأعد للتصويت. وتأمل السويد في أن يتم ذلك “في أقرب وقت ممكن وربما غدا (اليوم الخميس).
وفي وقت سابق، عمم وفدا السويد والكويت في مجلس الأمن مشروع قرار بشأن بدء وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا من أجل إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والجرحى.
ووفقا للمبادرة المقترحة، بعد 48 ساعة من إقرار وقف إطلاق النار، ينبغي للأمم المتحدة أن تبدأ بشحن الإمدادات الإنسانية للمدنيين. وينبغي إرسال المساعدات الإنسانية أسبوعيا، وأيضا، بعد 48 ساعة، يجب أن يبدأ الإجلاء الطبي للحالات الطارئة من المناطق التي لا يمكن لممثلي الأمم المتحدة الوصول إليها حاليا، وينبغي رفع الحصار عن أربع بلدات ومراكز سكانية.
ويشير المشروع إلى “الوضع المؤسف للغاية” للمدنيين في المناطق المحاصرة في شرق الغوطة واليرموك والفوعة وكفريا. وتدعو الوثيقة أيضا جميع الأطراف المعنية إلى توفير الحماية للمدنيين والمستشفيات والمؤسسات الطبية.
ويتضمن النص حكما ينص على أن وقف إطلاق النار لا ينطبق على العمليات ضد تنظيمي “داعش” و”القاعدة” أي ما يعرف بـ “جبهة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقا.
سيريان تلغراف