اعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي خلال زيارة لأبو ظبي، أن الحرب على الإرهاب في الشرق الأوسط بعيدة من نهايتها، رغم الهزائم التي لحقت بـ”داعش” في سوريا والعراق.
وقالت الوزيرة في تصريحات لوكالة فرانس برس في ختام زيارتها للعاصمة الإماراتية: “وصلنا إلى نقطة مهمة، بما أن داعش يتلقى الهزيمة تلو الأخرى، فنحن ندرك أن تحقيق تقدم مهم في المواجهة مع الإرهابيين لا يعني أنه لن يكون هناك بطريقة أو بأخرى ظهور لتشكيل إرهابي جديد تحت مسمى مختلف”.
وأضافت: “لم ننته بعد من الإرهاب في هذه المنطقة.. علينا أن نتخيل الطريقة التي يفترض بنا أن نواصل من خلالها المعركة”.
ووصلت وزيرة الدفاع الفرنسية السبت إلى الإمارات، قبل أقل من أسبوعين من زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سيشارك مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في احتفال تدشين متحف اللوفر في أبو ظبي.
والتقت بارلي ولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وزارت كذلك القوات الفرنسية المتمركزة في الإمارات.
وفرنسا شريك رئيسي لأبوظبي، التي وقعت معها اتفاقا دفاعيا، ولها قاعدتان بحرية وجوية إضافة إلى وحدات برية تقدر بأكثر من 700 جندي.
وتشارك هذه القوات منذ أعوام في الحرب على تنظيم داعش في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي، كما تسعى باريس منذ أعوام إلى بيع أبوظبي المقاتلة الفرنسية “رافال”.
سيريان تلغراف