أرسلت الولايات المتحدة 100 شاحنة إضافية محملة بأسلحة ومعدات عسكرية وذخيرة إلى قوات “وحدات حماية الشعب” الكردية في سوريا.
وأفادت وكالة “الأناضول” التركية بأن الشاحنات عبرت الحدود العراقية السورية ووصلت إلى مدينة الحسكة شمال شرقي سورية، الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” الكردية، ومن ثم توجهت إلى شمالي مدينة الرقة، أمس الأول.
وقالت صحيفة “حريت” التركية إن بعض الشاحنات نقلت سيارات عسكرية مصفحة من نوع Humvee.
كما نقلت الصحيفة عن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قوله: “لا يؤاخذنا أحد، فالدعم المقدم إلى إحدى المنظمات الإرهابية الثلاث لا يأتي من حيث لا ندري، والسلاح الجديد الذي يأتي إلى منظمة “ب ي د” التابعة لحزب العمال الكردستاني لا يأتي من اليابان”.
ووفقا لـ”الأناضول”، فإن واشنطن أرسلت سابقا نحو 809 شاحنات محملة بالمساعدات العسكرية لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية، بحيث تم إيصال 12 ألف بندقية كلاشنيكوف و6 آلاف مدفع رشاش، منها 3.5 آلاف مدفع رشاش كبير العيار و3 آلاف قاذف صاروخي من نوع “إر بي جي”، إضافة إلى ألف قاذفة قنابل مضادة للدبابات من نوع “أي تي 4”.
وكانت الإدارة الأمريكية واقفت، في مطلع مايو/أيار الماضي، على تزويد “وحدات حماية الشعب” الكردية بالأسلحة الأمريكية، وهو تنظيم يمثل جناحا عسكريا لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”، ويشكل “الوحدات” القوة العسكرية الأساسية في تحالف “قوات سوريا الديمقراطية”.
وفي نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيسن، تركيا بالتوريدات المقبلة، مؤكدا أن الجانب الأمريكي سيقدم لأنقرة المعلومات حول التوريدات “على أساس شهري والأسلحة الأمريكية التي سيتم نقلها للأكراد ستعاد إلى الولايات المتحدة بعد هزيمة داعش”.
وتعد تركيا “وحدات حماية الشعب” الكردية امتدادا لـ”حزب العمال الكردستاني” التي تصنفه تنظيما إرهابيا انفصاليا.
وبدأت “قوات سوريا الديمقراطية”، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بدعم من الطيران الأمريكي، عملية تحرير الرقة من قبضة تنظيم “داعش”.
سيريان تلغراف