قلّد الفريق أحمد صالح، نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، امرأة رتبة لواء في خطوة لم يسبقه إليها في العالم العربي غير الجيش السوري.
فخلال حفل تقليد الرتب وتقديم الأوسمة لعدد من الضباط في وزارة الدفاع، أمس الثلاثاء، قام الفريق صالح بتقليد السيدة فاطمة بودواني، رتبة لواء، لتصبح أول امرأة في صفوف الجيش الجزائري يتم ترقيتها من رتبة عميد إلى رتبة لواء.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، رقى السيدة فاطمة بودواني، إلى رتبة عميد في عام 2012.
يشار إلى أن الحفل الذي أقيم عشية احتفال الجزائر بذكرى عيد الاستقلال، شمل ترقية أكثر من عميد إلى رتبة لواء وأكثر من عقيد إلى رتبة عميد، كما تم تقديم أوسمة لعدد من العسكريين والمدنيين.
وسبق الجيش السوري نظيره الجزائري بهذه الخطوة، حيث تمت في الأول من شهر يوليو/ تموز الجاري، ترقية السيدة نبال مدحت بدر من رتبة عميد في الجيش السوري إلى رتبة لواء.
وذكر موقع “جهينة نيوز” الإخباري السوري، أنه وضمن القائمة الدورية التي تصدرها القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، رُقيت العميد المهندسة نبال مدحت بدر، إلى رتبة لواء في الجيش السوري، لتكون ثاني امرأة في تاريخ سورية تحمل هذه الرتبة العسكرية بعد اللواء باسمة الشاطر العاملة في جهاز الشرطة التابع لوزارة الداخلية.
وتنحدر اللواء بدر من منطقة ﺪﺭﻳﻜﻴﺶ في رﻳﻒ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ، وتشغل حالياً منصب مديرة “مكتب شؤون الشهداء وذويهم” في الجيش السوري.
وأثبتت المرأة العربية عامة ، والسورية الجزائرية خاصة، جدارتها إلى جانب الرجال خلال سنوات حرب الاستقلال، وسوريا أثناء الحرب الأهلية المشتعلة في البلاد منذ 2011.
ولا تقف المناصب التي تسلمتها المرأة السورية عند قطاع دون آخر في الدولة السورية، وإنما هناك العديد من السيدات اللواتي تولين مناصب رفيعة للغاية، إحداها على سبيل المثال، منصب نائب رئيس الجمهورية الذي شغلته الدكتورة نجاح العطار. إضافة إلى الكثير من المناصب الحكومية والحقائب الوزارية.
سيريان تلغراف