أكد ناشطون سوريون أن هدوءا حذرا يسود كلا من محافظات السويداء والقنيطرة ودرعا منذ إعلان الجيش السوري اليوم الاثنين عن الهدنة في المنطقة الجنوبية لمدة 5 أيام حتى الخميس القادم.
ونقل نشطاء أن نظام الهدنة تخللته رشقات نارية استهدفت بلدة اليادودة غرب درعا، إضافة إلى سقوط مزيد من القذائف على أماكن في منطقة أزرع الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية بريف درعا.
كما ذكروا أن مدينة درعا وريفها، بخاصة محاور مخيم درعا وطريق السد وحي المنشية بالمدينة، شهدت اشتداد الاشتباكات بين القوات السورية من جهة وتنظيمات “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا) والفصائل الإسلامية الأخرى من جهة أخرى، منذ الـ20 من شهر يونيو/حزيران الماضي وحتى إعلان الهدنة.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية أعلنت في بيان صدر اليوم الاثنين أنه “بهدف دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية تم وقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية، درعا والقنيطرة و السويداء، اعتبارا من الساعة 12.00 يوم 2/7/2017 حتى الساعة 00.00 إلى يوم 6/7/2017”.
وأكدت القيادة العامة للجيش أنه سيتم الرد بشكل مناسب على أي خرق لهدنة الجنوب.
ويأتي إعلان الهدنة قبيل انطلاق الدورة الخامسة لاجتماع أستانا في يومي 4 و5 يوليو/تموز الجاري، واستئناف مفاوضات جنيف في اليوم الـ10 من يوليو.
سيريان تلغراف