أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن أنشطة التحالف الدولي في سوريا تقتصر على المناطق المتفق عليها جنوبي سوريا، لكنه حذر من أن استفزازات هذا التحالف تؤدي لتوسيع أنشطة الإرهابيين.
وقال شويغو، اليوم الجمعة، خلال اجتماع لقيادة وزارة الدفاع الروسية: في الوقت الراهن، تقتصر عمليات التحالف على المناطق المتفق عليها في محيط التنف جنوبي سوريا ومناطق شرقي نهر الفرات”.
واستطرد قائلا: “نلاحظ أن الشركاء الأمريكيين يعملون داخل هذه الحدود فقط، ولم يتم تسجيل أي خروقات حتى الآن”.
لكنه أعاد إلى الأذهان أن روسيا قطعت الاتصالات التي سبق لها أن أقامتها مع التحالف تنفيذا للمذكرة الخاصة بضمان أمن التحليقات في المجال الجوي السوري، وذلك بعد حادثة إسقاط مقاتلة سورية في منطقة الرصافة بريف الرقة.
وشدد الوزير على أن “استفزازات التحالف بقيادة واشنطن، تؤدي لتوسيع أنشطة التنظيمات الإرهابية في سوريا”.
وكان التحالف الدولي قد أقر بإسقاطه مقاتلة تابعة للطيران الحربي السوري في منطقة الرصافة قرب الطبقة، في 18 يونيو/حزيران، بذريعة اقتراب الطائرة من مواقع قوات معارضة يدربها عسكريون أمريكيون. وتمكن الطيار من القفز من الطائرة قبل تحطمها لكنه لا يزال مفقودا حتى الآن.
سيريان تلغراف