صرح باولو بينيرو رئيس اللجنة المستقلة للأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بأن إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا أدى إلى تراجع مستوى العنف حول إدلب وحلب.
وقال بينيرو أثناء عرض تقرير أمام لجنة مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في جنيف اليوم: “مناطق تخفيف التصعيد التي تم الاتفاق عليها بين روسيا وإيران وتركيا، أدت إلى انخفاض ملحوظ في مستوى العنف في المناطق المحيطة بإدلب وشرق حلب. الأعمال القتالية ما زالت مستمرة في المناطق المحيطة بحمص ودمشق وشمال درعا”.
وأشار بينيرو، إلى أن تكثيف التحالف لقصف الرقة أدى إلى مقتل مدنيين وتهجير الآلاف، قائلا: “لقد لاحظنا أن زيادة الغارات الجوية، والتي مهدت الطريق لتقدم قوات سوريا الديمقراطية في الرقة، أدت ليس فقط إلى قتل المدنيين، ولكن أيضا إلى فرار 160 ألف شخص من منازلهم وأصبحوا أشخاصا نازحين داخليا “.
سيريان تلغراف