يرى الرئيس السابق لجهاز مكافحة التجسس الفرنسي إيف بونيه أن رئيس فرنسا الجديد إيمانويل ماكرون لا يملك القدر الكافي من الخبرة لكي يتصدى للقوى الإرهابية.
ونوه بونيه في مقابلة مع RT بأن أجهزة الاستخبارات الفرنسية يجب أن تتعاون بشكل فعال أكثر مع مثيلاتها في الدول الأخرى.
وقال بونيه إن منع وقوع العمل الإرهابي لا يتطلب نشر رجال أمن المسلحين في الشوارع بل يجب التركيز على المعلومات التي تتلقاها الاستخبارات من المخبرين والمتعاونين وإعطاء الأفضلية للتعاون الدولي وتجب استعادة علاقات التعاون الاستخباراتية مع العديد من الدول بما في ذلك أجهزة الأمن السورية التي يجب حتما العمل بشكل مشترك معها.
وأشار إلى أن هذا العمل توقف لأسباب سياسية وتحت ضغوط من دول الخليج وإسرائيل والولايات المتحدة، وقال: “لم نعد نولي الاهتمام الكافي للعلاقات مع الأجهزة الأمنية في الدول التي تشارك مباشرة في مكافحة الإرهاب. والآن يمكننا أن نرى ما أدى إليه كل ذلك. لقد بدأت حينذاك بالتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية وسوريا ولكن كل ذلك توقف لاحقا”.
وشدد على ضرورة العودة إلى التعاون المذكور، بما في ذلك مع روسيا.
وأشار إلى أن التغلب على داعش وأخواتها يكون بالأفعال وليس بالأقوال ويجب إعداد الاستخبارات لذلك عن طريق زيادة مواردها المادية والبشرية والتقنية.
سيريان تلغراف