باشرت مديرية الأوقاف في حلب، بالتنسيق مع مديرية الآثار، بصيانة وإعادة تأهيل المساجد، وأهمها المسجد الأموي الكبير، بعد الأضرار الجسيمة والدمار الذي لحق به.
وصرح رامي عبيد، مدير أوقاف حلب، لصحيفة “تشرين” السورية، بأن المديرية رممت عمود ومدخل الجامع الأموي الكبير خشية انهياره، وأعادت فرز حجارة المئذنة وجزء من البوابة الرئيسة التي فجرها الإرهابيون.
ووفقا له، تبلغ التكلفة التقديرية لإعادة ترميم الجامع الأموي 7.3 مليارات ليرة سورية (14 مليون دولار)، على أن يباشر العمل بعد تقييم التكلفة المرجحة للارتفاع.
وتكمن أهمية الجامع في أنه من أقدم الآثار في حلب ومدرج على قائمة مواقع التراث العالمي عام 1986، لكنه تأثر بالأزمة وتعرضت مكتبته التاريخية للحرق كما انهارت مئذنته التاريخية بعد أن فجر عناصر من “جبهة النصرة” عبوة ناسفة بداخلها، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وتتجه شركات روسية وصينية وهندية للاستثمار في سوريا بعد انتهاء الأزمة والانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار.
وصرح الرئيس السوري بشار الأسد، في أبريل الماضي، بأن أسواق سوريا مفتوحة الآن لاستثمارات الشركات الروسية، لتلعب دورا مهما، إلى جانب الشركات السورية، في إعادة إعمار البلاد.
ووفقا لتقديرات الاتحاد الأوروبي، فإن تكلفة إعادة إعمار سوريا تبلغ 900 مليار دولار.
سيريان تلغراف