خفضت وكالة التصنيف “إيغان جونز” الأمريكية المستقلة مساء يوم الجمعة 1 يونيو/حزيران، التصنيف الائتماني لإيطاليا إلى درجة غير استثمارية، من “بي بي” إلى “بي موجب”.
وعزت وكالة “إيغان جونز”، التي خفضت في وقت سابق من الأسبوع تصنيف إسبانيا السيادي، خطوتها هذه إلى “الحالة البائسة” التي وصل إليها الاقتصاد الإيطالي، ثالث أكبر اقتصادات منطقة اليورو. وشككت الوكالة بقدرة إيطاليا على تقديم دعم مستقل لبنوكها من دون الحاجة إلى مساعدة خارجية.
وعلى نفس الصعيد، خفضت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني يوم السبت 2 يونيو/حزيران، أعلى تصنيف سيادي ممكن لليونان أربع درجات، من “سي إيه إيه واحد” إلى “بي واحد”، حسب وكالة “بلومبيرغ” للأخبار الاقتصادية. ويأتي هذا الخفض ظل المخاوف من خروج البلاد من منطقة اليورو.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات برلمانية جديدة في اليونان يوم 17 يونيو/حزيران، بعد فشل الأحزاب الفائزة في الانتخابات السابقة التي أجريت في مايو/ أيار، في تشكيل حكومة جديدة. وقد حذرت وكالة “موديز” من أن الانتخابات الجديدة يمكن أن تزيد من مخاطر خروج اليونان من منطقة اليورو، مشيرة إلى أنه في حال حصل ذلك سينخفض التصنيف السيادي لليونان أدنى من ذلك.
هذا ويأتي انخفاض التصنيف الائتماني للدول المذكورة في ظل تفاقم أزمة الديون في منطقة اليورو، وتحذير رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي القادة الأوروبيين من أن العملة الموحدة ستنهار إذا لم يسارعوا إلى اتخاذ إجراءات حازمة وعملية.
سيريان تلغراف – وكالات