أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، أمس، ضم 17 شخصية سورية إضافية إلى قائمة العقوبات التي تفرضها بلادها منذ العام 2012، على مسؤولين سوريين.
وأعلنت وزارة الخارجية الكندية أن العقوبات تقضي بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع “17 مسؤولا سورياً كبيرا و5 كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”، بحسب بيان صادر الجمعة 20 أبريل/نيسان.
وأوضح البيان أن العقوبات الجديدة تأتي “كردة فعل” على الهجوم الكيميائي على مدينة “خان شيخون”، الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين، فيما لم يتم نشر أسماء الشخصيات التي شملتها العقوبات.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أيام من إدراج أسماء 27 شخصية أخرى إلى قائمة العقوبات الكندية، في أول عقوبات تفرضها على سوريا منذ 2014، حين فرضت أوتاوا عقوبات على 190 شخصية من الحكومة السورية.
سيريان تلغراف