نقلت السلطات السورية طائراتها الحربية إلى مطارات قريبة من قاعدة”حميميم” الروسية، بهدف وضعها تحت حماية الصواريخ المضادة للأهداف الجوية، تحسبا لهجمات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن
وذكرت قناة ” سي إن إن” التلفزيونية الأمريكية، أمس الأربعاء، عن مصادر عسكرية في الولايات المتحدة لم تسمها، أن “سوريا قامت بنقل معظم أو كل طائراتها العسكرية” إلى المنطقة المحيطة بالقاعدة الروسية في حميميم . وقالت إن” الرئيس السوري بشار الأسد يلجأ، بهذا الإجراء، إلى حماية الكرملين”.
ولاحظت القناة، في رسالة مختصرة على الهواء، أن السلطات السورية تميل إلى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة ودول التحالف ستحاول الامتناع عن شنّ هجمات في محيط القاعدة الروسية، لأن هذا الأمر يمكن أن يشكل استفزازا مباشرا لموسكو.
وتحدثت المعارضة السورية، يوم 4 أبريل/نيسان، عن وقوع 80 قتيلا و200 جريح ضحية هجمات باستخدام أسلحة كيماوية في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب، وحمّلت القوات الحكومية السورية المسؤولية عن هذا الهجوم، لكن الأخيرة نفت بقوة هذه الاتهامات وألقت بالمسؤولية على المتشددين ومؤيديهم.
واكدّت السلطات السورية أنها لم ولن تستخدم أبدا الأسلحة الكيميائية، سواء ضد المدنيين أو حتى ضد الإرهابيين، وشددت على أنها سلّمت كامل الترسانة الكيميائية التي كانت بحوزتها وتمّ نقلها إلى خارج البلاد تحت إشراف ورقابة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
سيريان تلغراف