طالبت منظمة الصحة العالمية بالسماح لها بالوصول إلى غوطة دمشق الشرقية فورا، معتبرة أن الوقت ينفد بالنسبة لجرحى الحرب في هذه المنطقة.
وقالت إليزابيث هوف ممثلة المنظمة في سوريا: “الوقت ينفد بالنسبة لسكان الغوطة الشرقية. ومع تزايد الاحتجاجات في مجال الرعاية الصحية، تتقلص الموارد المتاحة في تلك المنطقة يوما بعد يوم. ويكمن هدفنا الرئيسي في ضمان الوصول لتقديم الرعاية الصحية لإنقاذ حياة الآلاف من المعرضين للخطر، رجالا ونساء وأطفالا، فورا”.
وأشارت هوف إلى تزايد عدد الأطفال الجرحى في الغوطة الشرقية، في ظل توقف المستشفيات الثلاثة الموجودة في المنطقة عن العمل، مشددة على أن الأطفال تحت 15 عاما يمثلون 30% من جميع الجرحى الذين يسقطون جراء العمليات القتالية.
سيريان تلغراف