انتقدت وزارة الدفاع الروسية عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيرة إلى أن المنظمة تدرس على مدار أشهر طويلة المعلومات عن استخدام المسلحين لسلاح كيميائي في حلب العام 2016.
وأضافت الوزارة، على لسان متحدثها الرسمي، اللواء إيغور كوناشينكوف، السبت 11 مارس/آذار، أن المنظمة الدولية تصدق في الوقت ذاته الأنباء الواردة في شبكات التواصل الاجتماعي حول استخدام القوات الحكومية السورية لهذا السلاح.
وقال الجنرال كوناشينكوف إن دراسة المنظمة لعينات التربة من حلب، التي تحمل آثار استخدام المسلحين للسلاح الكيميائي، “طال أمدها إلى درجة تتخطى حدود ما هو لائق”.
وتابع كوناشينكوف، قائلا: “والغريب، لماذا لم تدرس منظمة حظر الأسلحة الكيميائيةبنفس القدر من الدقة إفادات مختلف “النشطاء” من شبكات التواصل الاجتماعي، الذين اتهموا السلطات السورية من دون أي أساس من الصحة. وصدقت المنظمة كل هذه “الأدلة” المزعومة”.
وتساءل: “ألم يحن الوقت لتعيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظر في أساليب عملها هذه؟”.
من الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية أكدت، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استخدام مسلحين أسلحة كيميائية ضد مدنيين في ريف حلب. واكتشف عسكريون روس آنذاك ذخيرة غير مستخدمة في بلدة معراتة أم حوش في ريف حلب كانت تحتوى غاز الخردل السام.
سيريان تلغراف