كشفت تقارير إعلامية بعض التفاصيل اللافتة للانتباه عن ترتيب الكراسي في القاعة التي سيرحب فيها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بالمشاركين في مفاوضات جنيف.
ومن المتوقع أن يوجه دي ميستورا كلمته الترحيبية إلى المشاركين في المفاوضات بحضور ممثلين عن مجموعة دعم سوريا، في قاعة الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة بجنيف، الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي، الخميس 23 فبراير/شباط.
وتستضيف هذه القاعة، عادة، حفلات موسيقية ومنتديات أممية، ولذلك بدأ القائمون على التحضيرات منذ الصباح بنشر طاولات وكراس.
ومن المفترض أن يجلس أعضاء الوفود السورية إلى طاولات منفصلة تم ترتيبها على شكل قوس قبالة المقاعد المخصصة لـ دي ميستورا وفريقه. وسيجلس وفدا الحكومة السورية و”منصة الرياض” وجها إلى وجه وراء طاولتين، وُضعت وراء كل منهما 3 كراسي للمفاوضين الأساسيين. وفي قوس الكراسي نفسه، توجد 4 طاولات أخرى وراء كل منها كرسي واحد. ويعتقد أن هذه الكراسي الأربعة مخصصة لمفاوضي منصتي موسكو والقاهرة، وهو أمر يدل بشكل غير مباشر إلى وضع الوفدين “الثانوي” في سياق المفاوضات.
كما دُعي إلى الاجتماع ممثلون عن الدول الأعضاء في مجموعة دعم سوريا، إذ سيمثل كل دولة شخصان.
سيريان تلغراف