أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن بعض اللاجئين السوريين المقيمين في الدول الغربية إرهابيون حملوا السلاح وقتلوا الناس في وطنهم.
وفي مقابلة مع موقع Yahoo News الإلكتروني، نشرت الخميس 9 فبراير/شباط، قال الأسد إن صور بعض الأشخاص التي يمكن رؤيتها على الإنترنت، تظهرهم “يحملون بنادق رشاشة أو يقتلون الناس، ومن ثم ترى صورهم كلاجئين مسالمين في أوروبا أو في الغرب عموما”.
وجاءت تصريحات الأسد في سياق تعليقه على قرار الرئيس الأمريكي حظر دخول لاجئين ومهاجرين من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، إلى الولايات المتحدة، خشية من أن يكون بعضهم إرهابيين.
وذكر الرئيس السوري أن هذه القضية “تتعلق بسيادة الأمة الأمريكية، ولكل دولة الحق بأن تضع أي أنظمة لدخولها”. وأضاف: “إن مسؤوليتي ليست في أن أطلب من أي رئيس أن يسمح للسوريين بأن يدخلوا بلده ويصبحوا لاجئين فيه.. مسؤوليتي هي استعادة الاستقرار كي أعيدهم إلى سوريا ليجدوا ملاذا في بلدهم”.
http://www.youtube.com/watch?v=ldgF4kEXUuI&feature=youtu.be
سيريان تلغراف