قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني، إن ذهاب النائب عن حزب الجمهوريين، تياري مارياني، إلى دمشق ولقاءه مع بشار الأسد كان أمرا محرجا جدا لفيون.
ويعتبر النائب مارياني مقربا من المرشح للرئاسة الفرنسية فرانسوا فيون.
إلى ذلك، أفاد وزير الخارجية الفرنسي بأنه يتمنى أن يتم تمثيل كل أطراف الصراع في سوريا في مفاوضات جنيف المقبلة، في الثامن من فبراير/شباط المقبل.
وكان النائب الفرنسي قد أكد، الأحد 8 يناير/كانون الثاني، أن الرئيس السوري بشار الأسد، “يعول كثيرا” على لقاء أستانا و”مستعد للحوار” مع 91 فصيلا معارضا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مارياني قوله إن الأسد أعرب خلال لقاء استمر أكثر من ساعة مع ثلاثة نواب فرنسيين عن تفاؤله حيال المحادثات المرتقبة نهاية الشهر الحالي في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
ونقل مارياني عن الأسد قوله: “أنا متفائل، أنا على استعداد للمصالحة شرط إلقاء أسلحتهم”.
يشار إلى أن الرئيس السوري كان قد استقبل مارياني على رأس وفد من الجمعية الفرنسية ومجموعة من المثقفين الأحد.
وزار النواب اليمينيون مارياني، ونيكولا دويك، وجان لاسال، الجمعة، مدينة حلب التي استعادها الجيش السوري مؤخرا، تعبيرا عن “تضامنهم مع مسيحيي الشرق” بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية.
سيريان تلغراف