أعلن علاء إبراهيم محافظ ريف دمشق أنه تم الاتفاق مبدئيا مع قادة المجموعات المسلحة في وادي بردى على دخول ورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة خلال الساعات القادمة.
وقال إبراهيم الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني: “إن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه يقضي بتسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة وخروج المسلحين الغرباء من منطقة وادي بردى ودخول وحدات الجيش العربي السوري إلى المنطقة لتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة تمهيدا لدخول ورشات الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة لإصلاح الأعطال والأضرار التي لحقت بمضخات المياه والأنابيب نتيجة اعتداءات الإرهابيين”.
وأشار المحافظ، في تصريح لوكالة “سانا”، إلى أن قادة المجموعات المسلحة يمارسون الضغط على المسلحين الغرباء لمغادرة منطقة وادي بردى، مشيرا إلى أنه خلال الساعات القليلة القادمة سيتضح إمكانية تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أنه تتم حاليا تسوية أوضاع العديد من المسلحين في عدد من قرى وادي بردى، لا سيما في دير قانون ودير مقرن وكفير الزيت بعد أن رفعوا العلم السوري في هذه القرى.
تجدر الإشارة إلى أن وادي بردى هو جيب يخضع للمعارضة المسلحة شمال غربي العاصمة السورية، وله أهمية استراتيجية كونه يحتوي على منابع المياه التي تغذي معظم أحياء العاصمة دمشق، والتي تعاني منذ أكثر من أسبوعين من انقطاع المياه بسبب الأعمال القتالية في تلك المنطقة.
سيريان تلغراف