أكد رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية جون برينان، أن واشنطن كانت تعرف من قبل أن موسكو لن تتخلى عن حليفها القديم، وستبذل جهودا كبيرة لحمايته، في إشارة إلى الرئيس السوري.
وقال برينان في حوار مع قناة “BBC”، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع روسيا بهدف إقناعها بأن الرئيس السوري “بشار الأسد جزء من المشكلة وليس جزء من حلها”، مضيفا “للأسف الروس نظروا إلى كل المعارضة السورية على أنها إرهابية، لذلك أقدمت روسيا على هذه الأعمال العسكرية الجريئة للغاية، والمتهورة حسب نظري، التي أدت إلى مقتل أعداد كبيرة من السوريين”.
وادعى برينان أن روسيا في تدخلها العسكري في سوريا تتبع سياسة “الأرض المحروقة”، مضيفا أن القيادة الروسية “تلعب وفقا لقواعدها الخاصة” على مستوى السياسة الدولية، ولا تخضع للقواعد التي تستعملها الولايات المتحدة لحل الصراعات العسكرية.
وذكر أن “الولايات المتحدة لم ولن تفعل في الصراعات العسكرية ما فعله الروس في سوريا”، مدعيا أن “سياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها روسيا في سوريا أدت إلى الدمار ومقتل آلاف وآلاف المدنيين”.
سيريان تلغراف