أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش التركي أن 30 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عدد كبير بهجوم شنه تنظيم “داعش” على مدنيين حاولوا الفرار من مدينة الباب السورية.
وأوضحت هيئة الأركان، في بيان صدر الاثنين 26 ديسمبر/كانون الأول، أن الهجوم وقع الأحد الماضي، عندما حاول مدنيون الخروج من المنطقة، حيث تستمر المعارك بين الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة، من جهة، وتنظيم “داعش” الإرهابي، من جهة أخرى. وقتل المدنيون بانفجار ألغام، زرعها التنظيم عند مداخل المدينة وبتفجير عبوات ناسفة أثناء محاولتهم الخروج.
وحسب البيان، فقد تمكن الجيش التركي من تدمير 113 هدفا تابعا للتنظيم في منطقة الباب خلال الساعات الـ24 الماضية.
هذا وأكدت هيئة الركان مقتل أحد العسكريين الأتراك الذين سبق له أن أصيب أثناء عمليات الجيش التركي في منطقة الباب، موضحة أنه فارق الحياة في مستشفى بغازي عنتاب، ليصبح القتيل التركي الـ38 منذ انطلاق عملية “درع الفرات” في شمال سوريا، يوم 24 أغسطس/آب الماضي.
وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأعلن أن العمليات العسكرية في الباب توشك على الانتهاء.
سيريان تلغراف