تنطلق الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول، مباريات المرحلة الأولى من بطولة سوريا لكرة القدم، والتي تعود مبارياتها هذا الموسم، إلى مدينتي حمص وحماة، بعد غياب دام خمس سنوات.
وستقام البطولة الـ46 للدوري الممتاز، بحسب النظام الذي كان معتمدا قبل اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، أي بنظام الدوري الذي يجمع كل الفرق.
ونظمت البطولة خلال الأعوام الماضية بنظام المجموعتين، واقتصرت مبارياتها على دمشق واللاذقية (غرب).
وأكد مسؤولون في الاتحاد السوري لكرة القدم، أن عودة المباريات إلى حمص وحماة، باتت ممكنة لأن المدينتين باتتا آمنتين.
وقال رئيس الاتحاد السوري صلاح رمضان لوسائل إعلام “اضطررنا في المواسم الخمسة السابقة إلى تغيير نظام البطولة، وإقامتها على طريقة التجمع من مجموعتين، في دمشق واللاذقية حصرا كونهما آمنتين”.
وأضاف “كنا في انتظار الموافقات الأمنية لإقامة المباريات في باقي المدن السورية، وبالفعل وافقت الجهات الأمنية في حمص وحماة على إقامة المباريات في ملاعبها، مما شجعنا على العودة لنظام الدوري العام بشكله القديم”.
وسيشارك في البطولة 16 فريقا، يهبط أربعة منها للدرجة الثانية، على أن يصعد ناديان من الدرجة الثانية إلى الأولى بنهاية الموسم، ليصبح عدد فرق الدرجة الأولى 14، اعتبارا من موسم 2017/2018.
ويتوقع أن تتركز المنافسة على لقب البطولة، بين الجيش حامل اللقب، ووصيفه الوحدة الدمشقي، والاتحاد الحلبي.
وتقام الجمعة أربع مباريات، حيث يلتقي المحافظة مع المجد في المجد، وفي اللاذقية تشرين مع جبلة، وفي حماة الطليعة الحموي مع الوثبة الحمصي، وفي حمص الكرامة الحمصي مع النواعير الحموي، على أن تستكمل المرحلة السبت، بإجراء ثلاث مباريات، الشرطة مع الوحدة، والاتحاد مع الفتوة، وحطين مع الجزيرة، بينما أجلت مباراة الجيش مع الحرية، إلى السادس من شهر فبراير/شباط، لارتباط الجيش بلقاء فريق الجوية العراقي، في تصفيات بطولة الأندية العربية.
سيريان تلغراف