لم يستبعد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير احتمال مشاركة الرئيس بشار الأسد في العملية السياسية الانتقالية في سوريا، ولكن ذلك يجب أن يكون محدودا من حيث الزمن.
وذكر الوزير في حديث له يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول في بروكسل أن البحث عن الحل السياسي سيكون ناجحا إذا تم تطوير اتفاقات المجموعة الدولية لدعم سوريا في فيينا وميونيخ . وقال:” “يتضمن ذلك تشكيل حكومة انتقالية من شأنها أن تضمن عدم انهيار سوريا، والمحافظة على وحدة أراضيها، وأن تتمثل المعارضة في هذه الحكومة ، وبحيث أن الأسد لن يشارك على المدى الطويل في تحديد مستقبل سوريا”.
ونوه شتاينماير بأن سيطرة داعش على تدمر من جديد يجب ان يدفع روسيا وإيران نحو البحث عن حل دبلوماسي للنزاع. ولفت إلى :” أن النظام السوري لم يتمكن من المحافظة على تدمر بالرغم من الدعم العسكري من روسيا وإيران. وهذا يدل على مدى ضعف هذا النظام من وجهة النظر العسكرية. وأنا أقول ذلك ليس لأني اعتبره سببا للتفاؤل، بل لأني آمل بأن تقتنع روسيا وإيران أخيرا بعدم وجود بديل للتسوية السياسية”.
سيريان تلغراف