منظمة “القبعات البيضاء” تتصدر في الآونة الأخيرة الإعلام الغربي، وتقول عن نفسها إنها منظمة محايدة ومستقلة قوامها متطوعون لا يحظون بأي تمويل أجنبي.
لكن، ثمة معلومات تبدد الأسطورة المتداولة حول هذه المنظمة. فوفقا للصحفية المستقلة فانيسا بيلي، لا يمكن اعتبار هذه المنظمة مستقلة لأنها تمثل مصالح الدول الغربية التي تدعم جماعات المعارضة السورية. ومن المعروف أن “القبعات البيضاء” تحصل على تمويل من عدد كبير من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمانيا. على حد تعبير بيلي.
وتضيف الصحفية: “من الغريب أن أفراد “القبعات البيضاء” يتواجدون دوما في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين من تنظيمات مثل “داعش” أو “جبهة النصرة” أو الجماعات التابعة لها. وتؤكد تسجيلات فيديو وصور كثيرة تلتقط في هذه المناطق أن هذه المنظمة تتعاون مع هؤلاء الإرهابيين. وتقدم “القبعات البيضاء” الخدمات الطبية لهم وتشارك في عمليات القتل والإعدامات الجماعية للمدنيين والجنود السوريين”.
وأعلنت فانيسا بيلي أن قادة “القبعات البيضاء” يتمسكون بموقف يدعو إلى إسقاط الحكومة السورية. وبالمقابل، لم تسمح الحكومة الأمريكية لعدد من نشطاء هذه المنظمة بدخول أراضي الولايات المتحدة، بمن فيهم رئيسها رياض صالح، بسبب اتصالاته مع الإرهابيين، بحسب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر.
سيريان تلغراف