تناولت صحيفة “ترود” ما نشرته وسائل الإعلام عن احتمال مهاجمة حلب خلال الانتخابات الأمريكية، مشيرة إلى أن العملية مرتبطة بوصول الطراد “الأميرال كوزنيتسوف” إلى سوريا.
جاء في مقال الصحيفة:
تشير صحيفة “التايمز” استنادا إلى مصدر في أجهزة الاستخبارات، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعطي الأوامر لانطلاق الهجوم الواسع على مدينة حلب هذا الأسبوع.
وتزعم الصحيفة، بأن الرئيس بوتين سيستخدم “الوقفة السياسية” في واشنطن خلال يوم الانتخابات الرئاسية. وأن بداية الهجوم مرتبطة بوصول الطراد الثقيل “الأميرال كوزنيتسوف” إلى منطقة المعارك.
تضيف الصحيفة، وحسب افتراض المدير السابق للمعهد الملكي الموحد للدراسات الدفاعية (RUSI)، مايكل كلارك، ستكون الضربة التي ستوجه إلى الجزء الشرقي من حلب معادلة للضربة التي تعرضت لها مدينة غروزني عامي 1999-2000 وتؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، وقال “سوف نعبر عن أسفنا من دون فائدة خلال السنوات المقبلة، كما فعلنا بعد عمليات الإبادة في رواندا وسيريبرنيتسا.
وكان أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ قد عبر عن قلقه يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، من استخدام الطراد “الأميرال كوزنيتسوف” في عملية الهجوم على مدينة حلب.
من جانبه وصف مدير دائرة التعاون الأوروبي في الخارجية الروسية، أندريه كيلين، هذه التصريحات بأنها تكهنات لا معنى لها. وقال موضحا، إن السفن الحربية الروسية “تواجدت دائما في البحر الأبيض المتوسط”، لذلك فإن “الافتراضات الغامضة” لا معنى لها.
يذكر أن تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “المعارضة المعتدلة” يسيطران حاليا على الجزء الشرقي من مدينة حلب، في حين القسم الغربي للمدينة تسيطر عليه قوات الحكومة السورية.
سيريان تلغراف