رجح مصدر برلماني روسي أن يتم عرض الاتفاقية الروسية السورية الخاصة بإقامة قاعدة بحرية روسية في ميناء طرطوس السوري، على مجلس النواب (الدوما) الروسي مطلع الأسبوع المقبل.
وذكر المصدر في تصريح لوكالة “نوفوستي” يوم الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول، أنه من المتوقع أن يعرض نص الاتفاقية على النواب الروس الاثنين أو الثلاثاء المقبلين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الشهر الجاري عن نيتها نشر قاعدة عسكرية بحرية دائمة في ميناء طرطوس السوري.
وقال نيقولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، خلال اجتماع للجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ (الاتحاد) الروسي: “ستكون لدينا في طرطوس بسوريا قاعدة عسكرية بحرية دائمة. وقد تم إعداد وثائق بهذا الشأن، ويتم التنسيق بشأنها حاليا بين مختلف الهيئات”.
وتوقع بأن تطلب وزارة الدفاع الروسية قريبا من البرلمان المصادقة على الوثائق بهذا الشأن.
وفي الوقت الراهن، يقع في طرطوس المطلة على البحر المتوسط مركز الإمداد المادي والتقني الروسي. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن نشر منظومة “إس-300” في طرطوس لحماية العسكريين الروس هناك.
وفي هذا السياق، أكد بانكوف أن المهمة الرئيسية لمنظومتي “إس-300″ المنشورة في طرطوس و”إس-400” المنشورة في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، تكمن في حماية القاعدتين الروسيتين.
وفي هذا السياق، قال السيناتور إيغور موروزوف أحد أعضاء لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، إن القرار بنشر قاعدة بحرية روسية في طرطوس، سيعني زيادة عدد السفن العسكرية الروسية في المنطقة، ويعزز قدرات روسيا العسكرية ليس في سوريا فحسب، بل وفي الشرق الأوسط والبحر المتوسط بشكل عام.
سيريان تلغراف