ذكر مصدر مطلع أن منطقة مجاورة لأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية جنوب غرب حلب تعرضت الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول للقصف بقذائف احتوت على غازات سامة أطلقها مسلحون.
وأوضح المصدر أن القذائف سقطت على حي الـ3 آلاف شقة المجاور للأكاديمية، وأن القصف أسفر حسب المعلومات الأولية عن سقوط قتيل وتسجيل 32 حالة اختناق وتسمم، مشيرا إلى تعثر إجلاء المصابين نتيجة للقصف الكثيف من فصائل المعارضة المسلحة.
ولفت النظر، إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 6 آخرين بقذائف سقطت في حلب الجديدة والحمدانية وصلاح الدين.
كما وقعت اشتباكات عنيفة في منيان، وضاحية الأسد غرب حلب رافقها قصف جوي ومدفعي سوري استهدف تحركات المسلحين ومواقعهم في المنطقة.
وأسفرت الاشتباكات في جنوب غرب حلب خلال الساعات الـ 24 الماضية حسب صفحات التنسيقيات، عن مقتل 60 مسلحا بينهم خلال الاشتباكات الدائرة غرب حلب.
ينتمون إلى تنظيم “جبهة النصرة” وفصائل “الجيش الحر”، و”الحزب الإسلامي التركستاني”، وحركة “نور الدين الزنكي”، و”فيلق الشام” و”صقور الشام”، فيما قتلت طفلتان بقذائف للمسلحين في حي الحمدانية غرب المدينة، وطفلة ثالثة في حي المريديان غرب حلب إثر استهداف الحي بالقذائف.
وفي هذه الأثناء، يحكم الجيش السوري سيطرته بشكل كامل على تل الصوان في غوطة دمشق الشرقية ويواصل تقدمه على محور خان الشيح في ريف دمشق الجنوبي ويسيطر بالكامل على خط أشرفية العباسية شرق الزعرورة.
هذا، واندلعت فجر أمس السبت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري والفصائل المساندة لها من جهة، وعناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع تنظيم “جبهة النصرة” من جهة أخرى، على محوري الفاميلي هاوس وجامع الرسول الأعظم في جبهة جمعية الزهراء السكنية غرب حلب، فيما تقدم المسلحون في الريف الغربي للمدينة بعد اشتباكات عنيفة، زجت خلالها “النصرة” بانتحاريين من الحزب “الإسلامي التركستاني” في المعركة.
سيريان تلغراف