سلمت سلطات الجبل الأسود الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول، رجلين أحدهما سوري والآخر تركي، إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم تتعلق بتجارة المخدرات وبيع الأسلحة.
وقال ممثلو ادعاء أمريكيون، إن رجلين من سوريا وتركيا جرى تسليمهما إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات جنائية بمحاولة بيع أسلحة حربية إلى مهربي مخدرات مفترضين من المكسيك لمساعدتهم في تهريب الكوكايين إلى أمريكا.
وقال ممثلو الادعاء إن السلطات في الجبل الأسود ألقت القبض على التركي محمد جزير (49 عاما) والسوري صابر كريمش (50 عاما) في أبريل/نيسان، وتم ترحيلهما إلى الولايات المتحدة الخميس لمواجهة الاتهامات أمام محكمة اتحادية في مانهاتن.
وذكر ممثلو الادعاء أنه خلال الفترة من سبتمبر/أيلول 2015 حتى مارس/آذار 2016، وافق جزير وكريمش خلال محادثات هاتفية مسجلة مع عملاء سريين أمريكيين تظاهروا بأنهم مهربو مخدرات مكسيكيون على تزويدهم ببنادق آلية وقنابل يدوية وأسلحة أخرى.
وقال ممثلو الادعاء إن الرجلين سعيا لإبرام الصفقات على أساس أن الأسلحة ستستخدم في حماية شحنات من الكوكايين أثناء نقلها من المكسيك لتوزيعها بالولايات المتحدة.
وأضافوا أن جزير عرض أيضا أن يبيع للعملاء السريين كميات كبيرة من العملة الأمريكية بأقل بكثير من قيمتها لاعتقاده بأن ذلك قد يستخدم في غسل أموال للمهربين.
ومن المتوقع أن يمثل المتهمان أمام المحكمة في وقت لاحق، لمواجهة اتهامات بالتآمر ومحاولة تهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة، وتتراوح عقوبة هذه الاتهامات بين السجن عشر سنوات والسجن مدى الحياة.
سيريان تلغراف