قال الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف تعليقا على بيان بلجيكي حول عدم التورط في قصف حساجك السورية، إن روسيا تملك وسائط دفاع جوي هناك تراقب باستمرار الأجواء السورية كافة.
وأشار كوناشينكوف إلى أن أخطاء أجهزة التصويب لدى قوات التحالف (التي تضم بلجيكا) في سوريا باتت تحصل بشكل دوري، مضيفا أنه بهذا الشكل تتحول حفلات الزفاف والجنازات والمستشفيات ومراكز الشرطة والقوافل الانسانية بل وحتى القوات السورية التي تقاتل “داعش” بالقرب من دير الزور، إلى أهداف لطائرات التحالف الدولي.
وشدد الجنرال على أنه لم تحدث ولا مرة حتى الآن مساءلة أي دولة من دول التحالف على مثل هذه”الهفوات”.
وكان مركز المصالحة الروسي في “حميميم” قد أفاد بأنه تم رصد “طائرتي” إف – 16 “تابعتين لسلاح الجو الملكي البلجيكي عند الساعة الثالثة من فجر يوم الثلاثاء 18 أكتوبر / تشرين الأول، وذلك عبر وسائل تعقب الأحوال الجوية، وكانتا تقومان بمهمة للتحالف الدولي، أثناء القصف”، ونفى وجود أي طائرات روسية أو سورية في منطقة القصف.
يذكر أن منطقة عفرين تشهد معارك بين “قوات سوريا الديمقراطية” التي تلعب القوات الكردية دور الزعامة فيها، وتنظيم “داعش”. وأفادت التقارير بسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على قرية حساجك مؤخرا.
وأعلنت وزارة الخارجية البلجيكية عن استدعاء السفير الروسي لدى بروكسل ألكسندر توكوفينين لمطالبته بتقديم إيضاحات على خلفية إعلان وزارة الدفاع الروسية عن مشاركة طائرتين بلجيكيتين في الغارة على قرية حساجك السورية.
وأعرب وزير الخارجية البلجيكي ديدي رينديرز عن دهشته من اتهام بلاده باستهداف المدنيين في سوريا، وجدد نفي تواجد أي طائرات حربية بلجيكية في تلك المنطقة يوم الثلاثاء.
من جانبه، أكد وزير الدفاع البلجيكي ستيفن فاندوبوت أن طائرات بلاده لم تقصف بلدة حساجك.
سيريان تلغراف