دعا البابا فرنسيس، الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين الأول، إلى “وقف إطلاق النار فورا” في سوريا للسماح بإجلاء المدنيين.
وقال البابا أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس بروما خلال خطابه الأسبوعي إنه يريد أن “يناشد بكل قوته” الزعماء بأن يحموا “المدنيين ولاسيما الأطفال الذين لا يزالون محاصرين بسبب القصف الوحشي”.
وتأتي تصريحات البابا فرنسيس تزامنا مع انعقاد اجتماع لوزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا الأربعاء في روما لمناقشة الأزمة السورية والأمن الأوروبي والعلاقات مع روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان لها: “يتضمن جدول الأعمال مناقشة الملف السوري على خلفية التطورات المقلقة، وقضايا الأمن والدفاع الأوروبية، والعلاقات مع روسيا، ومشكلة الهجرة، ومستقبل أوروبا بعد الاستفتاء البريطاني بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي”.
وسيصل كل من وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى روما بدعوة من نظيرهما الإيطالي باولو جنتليوني. وفي أعقاب اللقاء من المقرر أن يعقد الوزراء مؤتمرا صحفيا مشتركا.
سيريان تلغراف