Site icon سيريان تلغراف

تشوركين : هناك إمكانية لتنفيذ مبادرة دي ميستورا لسحب مسلحي “النصرة” من شرق حلب

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، وجود إمكانية لتنفيذ مبادرة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لسحب مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” من شرق حلب.

وقال تشوركين، في تصريحات صحفية أدلى بها بعد انتهاء أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي، المنعقد بمبادرة من موسكو من أجل بحث خطة دي ميستورا، الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول، إن الاقتراح الذي تقدم يع المبعوث الأممي “شجاع جدا”.

وكان ستيفان دي ميستورا قد طرح، الخميس الماضي، مبادرة لإخراج مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” من أحياء حلب الشرقية، معلنا استعداده للتوجه إلى جبهات القتال شخصيا لمرافقة خروج المسلحين.

وحذر المبعوث الأممي من أنه إن استمرت المعارك في حلب وعمليات القصف بنفس الوتيرة، فسيتم تدمير أحياء المدينة الشرقية في غضون شهرين.

تشوركين: لا أرى إمكانية لتبني مشروع القرار الفرنسي حول حلب

وتعليقا على مبادرة باريس، أشار تشوركين، إلى أن روسيا، التي تترأس خلال الشهر الجاري مجلس الأمن، تعتقد أن إجراء تصويت حول مشروع القرار الفرنسي هو خطوة استفزازية للفيتو الروسي، مشددا على أنه لا يرى إمكانية لتبني مجلس الأمن الدولي الخطة الفرنسية.

وأكد تشوركين أن مبادرة دي ميستورا هي النقطة التي يجب على أعضاء مجلس الأمن الدولي أن يتوحدوا حولها، وليس مشروع القرار الفرنسي بشأن وقف إطلاق النار في حلب.

فرنسا: التصويت بشأن مشروع قرارنا حول وقف إطلاق النار بحلب سيجري السبت

من جانبه، أعلن مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتير، في تصريحات صحفية بعد الاجتماع، أن بلاده ستطرح النسخة النهائية لمشروع القرار حول وقف إطلاق النار في حلب، مؤكدا أن الوثيقة ستخضع لعملية التصويت بشأنها السبت القادم.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، قد قال في وقت سابق من الخميس إن مشروع القرار الفرنسي يتضمن عددا من المواقف غير المقبولة لروسيا، إضافة إلى أنه يسيس الجانب الإنساني بقدر كبير.

وأضاف غاتيلوف، أن روسيا أعدت مجموعة من التعديلات على المشروع ومستعدة للعمل بالوثيقة في حال أصبحت متوازنة، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن الجانب الفرنسي لم يؤكد لروسيا أنه سيأخذ مقترحات موسكو بعين الاعتبار.

بدوره، سبق لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكد أن “مجلس الأمن لن يتمكن من الإسهام في تسوية الأزمة السورية في المرحلة الراهنة” إذا لم تأخذ باريس التعديلات الروسية بعين الاعتبار.

سيريان تلغراف

Exit mobile version