قال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، إن مشروع القرار الفرنسي حول سوريا يتضمن عددا من المواقف غير المقبولة لروسيا، إضافة إلى أنه يسيس الجانب الإنساني بقدر كبير.
وأضاف غاتيلوف، خلال مؤتمر صحفي، الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول، أن روسيا أعدت مجموعة من التعديلات على المشروع ومستعدة للعمل بالوثيقة في حال أصبحت متوازنة، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن الجانب الفرنسي لم يؤكد لروسيا أنه سيأخذ مقترحات موسكو بعين الاعتبار.
وكما قال إن الوثيقة، بصيغتها الراهنة، تهدف إلى ممارسة مزيد من الضغط على الحكومة السورية، وبالتالي، موسكو.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن موسكو بانتظار استجابة شركائها الغربيين لمقترحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حول الوساطة في إخراج المسلحين من حلب.
وأضاف أن المبادرة تستحق المناقشة في مجلس الأمن الدولي، الذي يعقد جلسة طارئة حول سوريا بطلب من موسكو، الجمعة، وستتضمن عرضا عن الوضع في سوريا يقدمه دي ميستورا عبر الفيديو من جنيف.
سيريان تلغراف