كشفت وسائل إعلام محلية ونشطاء أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مخفر في مدينة إنخل بمحافظة درعا أمس الخميس 22 سبتمبر/أيلول، نفذه شاب عمره 15 سنة كان متنكرا بهيئة متسول.
وتبنى تنظيم “داعش” الإرهابي التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل وزير الإدارة المحلية في “الحكومة السورية” المعارضة يعقوب العمار، إلى جانب عدد آخر من القيادات، وإصابة وزير الاقتصاد في تلك الحكومة.
وقال التنظيم في بيان له إن منفذ الهجوم يدعى أبو أيوب الدرعاوي، وفجر نفسه بسترته الناسفة التي كانت تحمل مواد شديدة الانفجار، وسط اجتماع للمعارضة.
وأضاف البيان إن الانفجار وقع وسط المجتمعين وأدى إلى “قتل عدد من قادة الردة والعمالة”، من بينهم يعقوب العمار وزير الإدارة المحلية، وغصاب العبد رئيس المجلس العسكري، وفادي الفشتكي مسؤول المخفر، وغيرهم، كما أصيب العشرات منهم إصابات خطيرة، مشيرا إلى أن العملية الانتحارية أسفرت عما يقارب 50 قتيلا وجريحا.
وقد أثار هذا التفجير تساؤلات في أوساط الفصائل المعارضة حول وجود خلايا نائمة.
سيريان تلغراف