أعلنت “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقا) في بيان لها يوم الجمعة 23 سبتمبر/أيلول، أنها تحرم على المنضوين تحت رايتها القتال في الريف الشمالي لمدينة حلب أو حتى التنسيق مع أي طرف.
وأشار البيان إلى أن التدخل الأمريكي في الريف الشمالي لمدينة حلب سيزيد الوضع تأزما. كما اعتبر “جيش الفتح” التدخل الأمريكي “احتلالا سافرا” يدعم وحدات “حماية الشعب الكردي”.
وكما جاء في البيان فأن الأولوية الآن تتمثل في فك الحصار عن حلب أو التوجه إلى ريف حماة وفتح طريق دمشق بدلا من نقل المعارك إلى الريف الشمالي.
ويرى البعض أن مسلحي “جيش الفتح” (جبهة النصرة) يخشون من سقوط الأحياء الشرقية بيد الجيش السوري في حال عدم عودة الفصائل المدعومة تركيا التي ذهبت لمؤازرة عملية درع الفرات.
سيريان تلغراف