ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية الخميس 1 سبتمبر/أيلول أن المخابرات العسكرية فتحت تحقيقا شمل 64 من أفراد القوات المسلحة للاشتباه في كونهم إسلاميين متطرفين.
وقال المتحدث: “لا مكان للمتطرفين الإسلاميين داخل الجيش الألماني”.
وأشار المتحدث باسم الوزارة أنه “يمكن أن يكون بينهم مدنيون وعسكريون”، ولا يحق لمن يعتبرون “إسلاميين متطرفين” العمل في الجيش.
وذكر أنه “في الفترة بين عامي 2007 و2016 توجه 30 (متطرفا) إلى سوريا والعراق بعد توظيفهم في القوات المسلحة، وجرى تسريح 19 شخصا من القوات المسلحة لكونهم (متطرفين) خلال هذه الفترة”.
وشهدت ألمانيا سلسلة هجمات عنيفة على يد مدنيين بينها هجومان أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنهما.
ولا يسمح للمخابرات العسكرية في الوقت الحالي بالتحري سوى عمن يعملون في القوات المسلحة.
وأقرت الحكومة، الأربعاء 31 أغسطس/آب مقترحات بتعديل القانون للسماح بالتحري عمن يتقدمون للالتحاق بالقوات المسلحة.
سيريان تلغراف