أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الاثنين 15 أغسطس/آب أن الدول الغربية تمارس سياسة المعايير المزدوجة عند تقييمها الوضع الإنساني في سوريا واليمن.
وأكد لافروف في كلمة ألقاها أمام طلبة جامعة مدينة إيكاتيرينبورغ الروسية، أن العلاقات الروسية-الألمانية تمر في أصعب مراحلها منذ توحيد ألمانيا عام 1990، معربا في الوقت ذاته عن أمله في عودة علاقات روسيا مع الدول الغربية إلى المستوى الذي كانت عليه قبل تدهورها.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن توسع حلف شمال الأطلسي شرقا بـ”أي قدر كان”، من شأنه تعميق الخطوط الفاصلة في أوروبا.
وفيما يخص أوكرانيا اتهم لافروف الدول الغربية بتحميل روسيا مسؤولية فشل نهجها هي بالذات في هذا البلد، مشددا على أن حل الأزمة الأوكرانية يكمن في تطبيق اتفاقات مينسك.
من جهته أكد فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني أثناء كلمة ألقاه أمام طلبة الجامعة نفسها أن برلين وموسكو لم تتغلبا على الأزمة في علاقاتهما، وعليهما الحفاظ على الحوار لتجنب سوء الفهم في المسائل المتعلقة بالأمن.
وأشار وزير الخارجية الألماني إلى ضرورة تفعيل إمكانيات مجلس روسيا-الناتو، وخاصة في هذه الأوقات الصعبة.
وفي الشأن السوري قال شتانماير إن روسيا تتحمل مسؤولة خاصة في مدينة حلب، لا سيما في ما يخص الهدنة وتنظيم الممرات الإنسانية.
وأكد وزير الخارجية الألماني أنه “عندما تبدأ مرحلة إعمار سوريا بعد تسوية الأزمة فيها فعلى روسيا وألمانيا بالذات أن تعملا بشكل مشترك في تدمر وحلب و حمص”.
سيريان تلغراف