احتجزت سيدة بريطانية مسلمة بمطار دونكاستر في المملكة المتحدة، بموجب قوانين الإرهاب، بعد أن لمح أحد أفراد طاقم الطائرة كتاب في يدها عن الثقافة السورية خلال رحلتها إلى شهر العسل.
وتم استدعاء الراكبة البالغة من العمر 27 عاما، والتي كانت على متن طائرة “طومسون إير وايز”، لأن أحد أفراد الطاقم في رحلتها أبلغ عن الاشتباه في تصرفاتها.
واستجوبتها الشرطة بالمطار لمدة 15 دقيقة، بموجب الفقرة 7 من قانون مكافحة الإرهاب، وأخبروها أن شكوكهم تتعلق بالكتاب الذي كانت تقرأه بعنوان: “سوريا تتكلم: الفن والثقافة من الجبهة”.
الكتاب حائز على جائزة، وكاتبته هي “مالو هلسا”، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات والقصص القصيرة والقصائد والأغاني والرسوم والصور من مؤلفين وفنانين سوريين.
وقالت السيدة شاهين إن تصرف الشرطة أصابها بالغضب وأثار دموعها مع شعورها بأنها قد تعرضت للتمييز بسبب عقيدتها، وقالت إنها تعتزم تقديم شكوى رسمية ضد الشرطة وشركة الخطوط الجوية طومسون إير وايز.
وقد أعطيت السيدة شاهين نشرة إعلامية توضح أن تشريعات الفقرة 7 من قانون مكافحة الإرهاب يمكن أن تستخدم من قبل الشرطة، لتحديد ما إذا كان الشخص يبدو أو كان قد شارك في حوادث إرهاب.
وقالت شركة الخطوط الجوية طومسون إن أفراد طاقمها مجبرون على الإبلاغ عن أي مخاوف كإجراء احترازي، لكنها تتفهم إحباط السيدة شاهين ومشاعرها حيال الأمر.
سيريان تلغراف