ذكر مصدر في محافظة درعا السورية أن 500 شخص من مختلف مناطق درعا وريفها سلموا أنفسهم، ليرتفع عدد الذين سووا أوضاعهم في الأيام الأخيرة إلى 2500.
وأضاف المصدر لوكالة سانا لسورية للأنباء،أن نحو 1000 شخص من المطلوبين والمتخلفين عن أداء خدمة العلم الإلزامية في مدينة درعا وريفها قاموا الثلاثاء بتسوية أوضاعهم.
كما نوه عدد من الذين سويت أوضاعهم بسرعة إجراءات التسوية والتي لم تتجاوز دقائق موجهين رسائل لكل من حملوا السلاح بأن يشاركوا في حماية الوطن وإعادة إعماره.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر مرسوما يمنح عفوا عاما عن جرائم الفرار والجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم المرتكبة قبل 17 فبراير/شباط عام 2016.
وأوضحت وكالة “سانا” للأنباء أن المرسوم الذي يحمل رقم 8 لعام 2016، يقضي بمنح “عفو عام عن جرائم الفرار الداخلي والخارجي والجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم”.
ويشمل العفو المتوارين عن الأنظار والفارين من وجه العدالة إذا سلموا أنفسهم خلال 30 يوماً بالنسبة للفرار الداخلي و60 يوماً بالنسبة للفرار الخارجي.
وتضمن المرسوم في مادته الثانية العفو عن كامل العقوبة في الجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم رقم 30 لعام 2007 وتعديلاته، دون أن يشمل الغرامات التي تحمل طابع التعويض المدني للدولة فيما يتعلق بهذه المادة.
سيريان تلغراف