أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنطونوف، الجمعة 29 يوليو/تموز، أن الوزارة ستدرس بعناية مقترحات المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بشأن تنفيذ العملية الروسية في حلب.
وأشار أنطونوف في بيان نشر على صفحة وزارة الدفاع في”فيسبوك” إلى أهمية دور المنظمة الأممية في تقديم مساعدة إنسانية لأهالي حلب، وقال: “إن وزارة الدفاع ترحب بالتوجه الإيجابي لمقترحات مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حول تنفيذ العملية الإنسانية الروسية في حلب”.
وأضاف: “سندرس بعناية كافة مقترحات ستيفان دي ميستورا والتي يستحق جزء كبير منها الدعم، وسندلي بتعليقاتنا بهذا الخصوص”.
وشدد أنطونوف على أن وزارة الدفاع مستعدة “للتعاون الوثيق والبناء مع كافة المنظمات الإنسانية الدولية، ومع مكتب مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا أيضا، بالطبع”.
وأوضح أنطونوف أن الممرات الإنسانية في حلب ستفتح بالاتجاهين، من وإلى حلب، مؤكدا في الوقت ذاته “أننا لن نسمح باستخدام هذه الممرات من قبل المسلحين للتسلل إلى المدينة، ودعم الارهابيين بالسلاح والذخيرة”.
يذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن الخميس 28 تموز/يوليو، أن الجيش الروسي ستبدأ مع الحكومة السورية، بعملية إنسانية واسعة في حلب، مشيرا إلى أن 3 ممرات إنسانية ستفتح للمدنيين، وممر آخر للمسلحين الراغبين بتسليم أسلحتهم. ودعا شويغو، المنظمات الدولية للمشاركة في العملية الإنسانية التي يقوم بها الجانبان الروسي والسوري في حلب السورية وضواحيها.
وسبق للمبعوث الأممي أن أعلن تعليقا على العملية الإنسانية، أن المنظمة ترحب بأي مبادرات لمساعدة السكان المدنيين، مشيرا إلى أن العملية تحتاج إلى بعض التحسينات، واقترح الإبقاء على 3 ممرات إنسانية في شرق حلب للمنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها في سوريا.
سيريان تلغراف