اعتبر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، أن إعلان تنظيم “جبهة النصرة” تغيير اسمه وانفصاله عن “القاعدة” ليس سوى خطوة تكتيكية.
وفي تصريح أدلى به في ملتقى للقضايا الأمنية، عقد في مدينة أسبين (ولاية كولورادو)، قال كلابر، الخميس 28 يوليو/تموز: “إنها خطوة دعائية لتجنب التعرض لضربات الطيران، لا سيما الطيران الروسي”.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، في خطاب تلفزيوني مسجل، فك ارتباط الجبهة في سوريا عن تنظيم القاعدة. وقال الجولاني: “نعلن وقف العمل باسم جبهة النصرة وتشكيل جماعة جديدة باسم جبهة فتح الشام”، متوجها بالشكر إلى قادة تنظيم القاعدة على ما أسماه “تفهمهم لضرورات فك الارتباط”.
وقد أعلنت واشنطن الرسمية أنها لا تزال تعتبر “جبهة النصرة” تنظيما إرهابيا رغم تغيير اسمه إلى “جبهة فتح الشام”.
سيريان تلغراف