نفى دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي تقارير صحفية عن زيارة سرية للرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو في يونيو/حزيران الماضي.
ونقلت وكالة “نوفوستي” يوم الخميس 28 يوليو/تموز عن بيسكوف نفيه القطعي لهذه التقارير حول الزيارة المزعومة للأسد وإجرائه محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وكانت وسائل إعلام روسية قد تناقلت يوم الخميس خبر زيارة الأسد السرية لموسكو نقلا عن صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، وزعمت أن المحادثات بين الرئيسين الروسي والسوري ركزت على الخطة الروسية الأمريكية المشتركة بشأن سوريا والتي من المزمع الإعلان عن تفاصيلها في أوائل أغسطس/آب المقبل.
كما زعمت وسائل الإعلام هذه أن المحادثات بين بوتين والأسد تناولت التسوية السلمية بين سوريا وإسرائيل.
ونقلت “الجمهورية” عن مصادر قولها إن “الأسد التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين وطرح معه كلّ نقاط “خطة آب” إضافة إلى مرحلة ما بعد التسوية السورية، وتحديداً ملف التسوية الإسرائيلية – السورية، عارضاً المسودة التي كان قد توصل اليها فريق الرئيس الأمريكي السابق بيل كيلنتون في نهاية عهده حول الجولان، معتبراً أنها تصلح لأن تشكل قاعدة التفاهم حول التسوية الإسرائيلية – السورية”.
وأوضحت المصادر أنّ “إيران قد وضعت في أجواء نتائج زيارة الأسد السرّية وأنها أرسلت إشارات إيجابية في هذا المجال، ولا شك في أنّ نتائج هذا الاجتماع شكلت القوّة الدافعة الحقيقية للتقدم الذي سيبدأ بالظهور الشهر المقبل”.
يذكر أن الأسد قد زار موسكو بزيارة مفاجئة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
سيريان تلغراف