رأى مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الأمن الإقليمي والدولي مدين إلى اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في مجال مواجهة الإرهاب.
وجاء تصريح عبد اللهيان الأربعاء 20 يوليو/ تموز ردا على تصريحات المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن، والذي اعتبر زيارات سليماني إلى العراق وسوريا بأنها تدخل في شؤون المنطقة.
وقال عبداللهيان: إن الجهات الإقليمية والعالمية ينبغي عليها أن تقدر تضحيات ومساعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال محاربة الإرهاب باعتبارها تضمن الأمن في العالم والمنطقة لا أن تصدر عنها مثل هذه التصريحات السخيفة”.
وأضاف: نحن وفي إطار معتقداتنا ودستور البلاد فإننا وضعنا دعم حلفائنا في المنطقة بهدف مواجهة الإرهاب على جدول أعمالنا، حيث أن اللواء سليماني وباعتباره إنسانا حرا وقائدا كبيرا يمتلك خبرات ثمينة في مجال محاربة الإرهاب، قام بدعم الشعب والحكومة العراقية وسوريا والمنطقة في مجال مكافحة الإرهاب وقدم خدمة عظيمة للمنطقة في هذا المجال”.
واتهم عبداللهيان الولايات المتحدة وإسرائيل والجهات التكفيرية الإرهابية بالوقوف وراء الأحداث في سوريا والمنطقة، مؤكدا أن كافة هذه الجهات ساهمت في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والحقت خسائر بها.
وقال: بالرغم من الخسائر البشرية والمادية التي ألحقتها هذه الأحداث بسوريا فإن النظام السياسي السوري بقي ولم يتمكن هذا الثالوث من تغيير الإطار السياسي في سوريا.
وكان المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن فرنسوا ديلاتر قال الاثنين، إن إيران تمارس تحركات عديدة تؤدي إلى زعزعة المنطقة منها التجارب الصاروخية، و”إننا قلقون من تحركات قاسم سليماني خارج إيران رغم القرار الدولي بمنعه من السفر”.
سيريان تلغراف