أفادت صحيفة “ملييت” التركية، الأحد 17 يوليو/تموز، أن مجموعة من الأتراك هاجمت محلات اللاجئين السوريين في العاصمة أنقرة وإلحقت أضرارا بمحلاتهم التجارية.
وادعت الصحيفة أن المجموعة نظمت العملية قبل ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، ورتبت موعد الهجوم على المحلات في منطقة اوندر اولوباي المعروفة لدى الدولة التركية بأنها مركز تجمع السوريين في هذه المدينة.
وذكرت “ملييت” أن الحادثة تأتي على خلفية نشوب شجار بين مجموعة من الأتراك والسوريين في الحي الأسبوع الماضي، وعادت المجموعة للانتقام مستغلة حالة الفوضى بعد محاولة الانقلاب.
بدورهم، أكد نشطاء سوريون في تركيا على الشبكات الاجتماعية، مهاجمة مجموعة من الأتراك (موالين للانقلاب) بيوت سوريين ومحلاتهم، مطالبين السلطات التركية حماية العائلات السورية في أنقرة.
وقبل محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز، كشفت السلطات التركية أنها قد تمنح الجنسية التركية إلى 300 ألف لاجئ سوري من الميسورين وأصحاب الكفاءات، لتشجيعهم على البقاء في تركيا والمساهمة في دعم اقتصادها.
يشار هنا إلى أن 10% فقط من السوريين في تركيا يعيشون داخل مخيمات قريبة من الحدود، أما البقية الذين ينتمون إلى كل الفئات الاجتماعية السورية، فيسعون للاندماج في المجتمع وفي سوق العمل، ولا تعتبرهم تركيا، على الصعيد القانوني، لاجئين، بل “ضيوفا”.
سيريان تلغراف