نفى الرئيس السوري بشار الأسد أن تكون القوات السورية مسؤولة عن مقتل الصحفية الأمريكية ماري كولفن في سوريا عام 2012.
وقال الأسد في مقابلة مع قناة “NBC” الأمريكية “أولا، لم تكن قوات الجيش تعرف أن ماري كولفن موجودة في مكان ما، لأننا قبل ذلك لم نكن نعرف شيئا عن ماري كولفن. إنها حالة حرب، وهي دخلت إلى سوريا بشكل غير قانوني وعملت مع الإرهابيين. ولأنها دخلت إلى البلاد بشكل غير قانوني، فهي مسؤولة عن كل ما حدث لها”.
وأضاف: “لا أحد يعرف إذا كانت قد قتلت بصاروخ، أو بأي صاروخ، أو من أين أتى الصاروخ أو كيف. لا أحد يمتلك أي دليل. إنها مجرد مزاعم، لأنها منطقة صراع ولأن هناك حرب. هناك مناطق اشتباك وعندما تعلق في تبادل لإطلاق النار في مكان ما، لا تستطيع أن تعرف مَن قتل مَن. وبالتالي، فإن هذه مزاعم”.
وتابع الرئيس السوري: “ثانيا، كان هناك مئات الصحفيين الذين دخلوا سورية بشكل قانوني وغير قانوني، وكانت تغطيتهم لصالح الإرهابيين، وليس لصالح الحكومة، ولم نقتلهم. إذاً، لماذا نستهدف هذه المرأة لنقتلها؟ ليس هناك أي سبب. هذا ثانيا. ثالثا، هناك عشرات الصحفيين الذين يعملون لصالح الحكومة ويدعمون الحكومة وقتلوا. هل نحن الذين قتلناهم. لم نفعل ذلك. إذاً هذه حرب. هل سمعت عن حرب جيدة؟ لا أعتقد أن هناك من سمع عن حرب جيدة. إنها حرب وهناك دائما ضحايا، وهناك دائما أبرياء يُقتلون بمختلف الوسائل، ولا أحد يستطيع أن يعرف كيف”.
هذا، وكانت دعوى قضائية مرفوعة في الولايات المتحدة قد اتهمت قوات الرئيس السوري بشار الأسد باستهداف الصحفية الأمريكية ماري كولفن وقتلها عمدا في 2012 لمنعها من تغطية وقائع النزاع في هذا البلد.
سيريان تلغراف