أعلنت مصادر إعلامية صهيونية، الثلاثاء 5 يوليو/تموز، عن سقوط 3 قذائف هاون بمحاذاة السياج الأمني في شمال هضبة الجولان المحتلة الليلة الماضية، تم إطلاقها من الأراضي السورية.
وبحسب المصادر فإن سقوط القذائف لم يسبب حدوث إصابات أو أضرار. ويعتقد أنها سقطت عن طريق الخطأ خلال المعارك الدائرة في سوريا.
وكان جيش العدو الصهيوني قصف الأحد 3 يوليو/تموز أهدافا للجيش السوري، بعد إطلاق النار باتجاه الأراضي المحتلة من سوريا.
وقالت المتحدثة باسم جيش العدو: “إثر نيران مصدرها سوريا استهدفت الحدود مع إسرائيل وألحقت أضرارا بالسياج الأمني، ردت قوات الدفاع الإسرائيلية مستهدفة موقعين عسكريين سوريين في هضبة الجولان”.
وأشارت القوات المعادية في الوقت ذاته إلى أن القصف السوري لم يهدد حياة “الإسرائيليين” المقيمين قرب الحدود بين البلدين.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الكيان الصهيوني يحتل منذ حرب يونيو/حزيران 1967 نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان، ولم تعترف المجموعة الدولية أبدا بضم “إسرائيل” في عام 1981 لهذا القسم الأكبر من الجولان إليها، فيما تبقى حوالى 510 كلم مربع تحت السيطرة السورية. وكان خط وقف إطلاق النار في الجولان يعتبر هادئا نسبيا في السنوات الماضية، لكن الوضع توتر مع اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
سيريان تلغراف