أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد 3 يوليو/تموز، مرسوما بتشكيل حكومة جديدة برئاسة عماد خميس وعضوية 31 وزيرا، بحيث شهدت تغييرا للفريق الاقتصادي بالكامل وللوزارات الخدمية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي حمل الرقم 203 لعام 2016، تم تغيير 18 وزيرا، منهم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، والنقل، والنفط والثروة المعدنية، والكهرباء، والمالية، والصناعة، والاتصالات، والموارد المائية، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وطال التغيير الفريق الاقتصادي بالكامل، إذ سمي أديب ميالة وزيرا للاقتصاد والتجارة الخارجية بعد أن كان يشغل منصب حاكم مصرف سوريا المركزي، كما سمي عبد اللـه الغربي وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وعلي غانم وزيرا للنفط والثروة المعدنية، وأحمد الحمو وزيرا للصناعة، ومحمد زهير خربوطلي وزيرا للكهرباء، ونبيل الحسن وزيرا للموارد المائية، وعلي حمود وزيرا للنقل، بينما بقي بشر يازجي وزيرا للسياحة.
وخلت تشكلية الحكومة الجديدة من منصبي نائبي رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وللشؤون الاقتصادية.
سيريان تلغراف