قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، الجمعة 1 يوليو/تموز، إن التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة أخفق في وقف الإرهاب في سوريا.
وفي تصريح صحفي ذكر كوناشينكوف أن خروقات الهدنة في سوريا تسجَّل في أماكن تتواجد فيها فصائل المعارضة المدعومة من واشنطن.
وأوضح كوناشينكوف، قائلا: “إنه بالتحديد في المناطق حيث لا يستخدم الطيران الحربي الروسي بناء على طلبات ملحة من قبل شركائنا الأمريكيين حتى بعد تقديم أدلة دامغة على وجود ليس ما يسمى بـ”المعارضة”، وإنما فصائل الجماعات الإرهابية الدولية في هذه المناطق”.
وسبق لأشتون كارتر، الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن اعتبر يوم الخميس، أن “الروس اتخذوا موقفا غير صحيح في سوريا. وقالوا إنهم يتوجهون إلى هناك لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي ومساعدة عملية الانتقال السياسي، غير أنهم لم يفعلوا لا هذا ولا ذاك”.
وشدد كارتر على أن فعل “أشياء صحيحة” شرط هام لبدء الولايات المتحدة بالتعاون مع روسيا”.
من جانبه، أعرب كوناشينكوف عن استغراب وزارة الدفاع الروسية من “القراءات غير الدقيقة التي أدلى بها رئيس البنتاغون لأهداف ومضمون الاتفاقيات الروسية الأمريكية حول وقف إطلاق نار وتوفير الحل السلمي للأزمة السورية”.
وتابع: “حينما بدأنا العملية العسكرية في سوريا لم نقدم وعودا لأحد، وإنما قمنا وسنقوم بالعمل ضد الجماعات الإرهابية الدولية التي استحوذت على دولة عضو في الأمم المتحدة أمام عيون العالم كله بمن فيهم الولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن “محاولات إيقاف تمدد هذا الوباء التي قام بها التحالف الدولي بقيادة واشنطن.. لم تسفر عن أية نتائج ملموسة، رغم امتلاك التحالف لموارد أكبر من حيث عدد المشاركين والوقت”.
وأضاف في هذا السياق: “قبل التحدث عما هو خطأ وصحيح وتقييم أفعال العسكريين الروس في سوريا يجب عدم نسيان أهداف هذه الأفعال وهي القضاء على الإرهابيين واستعادة السلم إلى البلاد”.
سيريان تلغراف