اعتبر فصيل “الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية” الاثنين 27 يونيو/حزيران أنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات على الشركات الروسية الداعمة للحرب في سوريا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن بسمة قضماني عضو الوفد المفاوض للهيئة قولها بهذا الصدد: “نحن نتطلع لعقوبات أكثر، تطال الشركات /الروسية/ الضالعة في توريد الأسلحة. شركات تشارك في بعض عمليات القصف بلا تمييز. هذا ما نطالب به”.
وأضافت قضماني في حديثها لـ”رويترز” في أعقاب لقائها مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني، ومسؤولين في بروكسل: “العقوبات جزء من سياسة الاتحاد الأوروبي في مواقف أخرى. خاصة في الأزمة الأوكرانية. فرض الاتحاد الأوروبي تلك العقوبات وطبقها ثم جددها. لا نعرف كيف يمكن للاتحاد الأوروبي اعتبار سوريا أقل أهمية من أوكرانيا”.
وقالت قضماني إن أي تراجع من الاتحاد الأوروبي عن عقوباته ضد روسيا سيقرأه الكرملين والرئيس السوري بشار الأسد كبادرة على إتاحة مساحة أمام حكومته “للعودة إلى المسرح الدولي”.
سيريان تلغراف